الألم هو شعور بعدم الراحة مع إحساس مختلف في الجسم، . و يكون نتيجة تنشيط الجهاز العصبي بطريقة ما.
ما هي أنواع الألم؟
يمكن أن يقسم الألم إلى نوعين حسب المدة الزمنية التي يعاني منها المريض و هما:
الألم الحاد:
و هو الألم الذي يبدأ بشكل مفاجئ، ويكون بسبب محدد، مثل:
- العمليات الجراحية.
- كسور العظام.
- آلام الوضع و الولادة.
- الحروق.
- آلام الأسنان.
و يستمر الألم الحاد من 3 إلى 6 أشهر، ويختفي الألم مع زوال المسبب الذي أدى إلى حدوثه. ليعود الشخص إلى حياته الطبيعية بشكل كامل. لكن عدم علاج الألم الحاد يؤدي إلى تحوله إلى ألم مزمن.
الألم المزمن:
الألم المزمن هو الذي يستمر لفترة تتعدى الستة أشهر، حتى بعد انتهاء السبب الأساسي للألم، و قد يستمر الألم المزمن من أشهر إلى سنوات، ويتراوح ما بين متوسط وشديد، لذلك قد يؤثر الألم المزمن على جودة حياة المريض، ويمكن أن يعاني المريض من اكتئاب وقلق نتيجة استمرار وجود الألم. و من أمثلة الآلام المزمنة:
- آلام المفاصل المختلفة كالكتف و الحوض و مفصل الركبة.
- آلام العمود الفقري و الظهر و الرقبة.
- آلام الانزلاق الغضروفي و عرق النسا.
- آلام ما بعد عمليات العمود الفقري.
- آلام العضلات و الفيبروميالجيا.
- آلام العصب الخامس و الحزام الناري.
- آلام الصداع بأنواعه خاصةً الصداع النصفي.
- آلام الأورام السرطانية و آلام العلاج الكيميائي.
كيفية تقييم الألم؟
يتم تقييم الألم بناء على إحساس الشخص المتألم لأن الألم هو تجربة شخصية ، يستطيع الشخص المتألم فقط إدراكها، ولا يمكن الإحساس بها من قبل الآخرين أو قياسها بفحص أو جهاز معين.
الألم هو شعور داخل الفرد حيث لا يوجد له أعراض ظاهرة، وربما لا يستطيع الطبيب أن يتعرف عليه دون أن يقوم الشخص بشرح الألم الذي يشعر به، ويمكن قياس هذا الألم من خلال مقياس الألم . مقياس الألم هو أداة يستخدمها الأطباء للمساعدة في التقييم و يوجد عدة أنواع منها:
المقياس التناظري البصري:
يظهر مقياس الألم كخط طوله 10 سم مطبوعًا على قطعة من الورق. و في أحد الطرفين يوجد "لا ألم" ، وفي الطرف الآخر يوجد "أسوأ ألم يمكن تخيله". يضع المريض نقطة أو علامة على الخط لإظهار شدة الألم الذي يشعر به. ثم يقيس الطبيب الخط بالمسطرة ليستنتج شدة الألم.
المقياس الفئوي:
يظهر مقياس الألم كخط طوله 10 سم مطبوعًا على قطعة من الورق. ومدون عليه عدة كلمات بترتيب زيادة الألم من معتدل ، مزعج ، مؤلم ، رهيب ، .غير محتمل . ليختار المريض ما بين تلك الكلمات المدونة على المقياس. وهذه تعتبر طريقة بسيطة لتقييم شدة الألم بإستخدام وصف لفظي لألمهم.
المقياس الرقمي:
يظهر مقياس الألم كخط طوله 10 سم مطبوعًا على قطعة من الورق. ومدون عليه الأرقام من صفر إلى عشرة . حيث يشير 0 إلى عدم وجود ألم و 10 يدل على وجود ألم شديد و يقوم المريض بتقييم مستوى الألم الذي يعاني منه باستخدام الأعداد من 0 إلى 10 باختيار رقم واحد منهم. وهذه الارقام لها دور في تحديد شدة الألم فمثلا،
2-3 ألم خفيف.
5-4 ألم معتدل مع عدم الراحة.
6-7 ألم شديد و معاناة شديدة.
8-9 ألم شديد جدًا.
10 ألم غير قابل للاحتمال.
المقياس بالأوجه:
يستخدم تعبيرات الوجه لمساعدة الأطفال الصغار في تصنيف الألم وفق مقياس من 0 إلى 10. و لكن تستخدم الأوجه بدلًا من الأرقام . فالوجه الأول البشوش ، عند مقياس صفر يُظهر عدم وجود ألم. ثم تُظهر الأوجه الأخرى كتوضيح لزيادة مستوى الألم تدريجيًا مع زيادة عبوسة الوجه. ويشير الوجه الأخير و هو الأكثر عبوسة ،عند مقياس 10 إلى أن الألم شديد للغاية. حيث يقوم المريض بتحديد الوجه الذي يمثل مستوى الألم الذي يعاني منه.